أحباب المصطفى صلي الله عليه و سلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحباب المصطفى صلي الله عليه و سلم

تصليات على سيد المرسلين- محاضرات دينية - اعلام الجريد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المولد النبوي الجزء الخسادس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روح الله

روح الله


المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 77

المولد النبوي الجزء الخسادس Empty
مُساهمةموضوع: المولد النبوي الجزء الخسادس   المولد النبوي الجزء الخسادس Icon_minitime1السبت يناير 21, 2012 7:18 pm

تعبدها دوس في الجاهلية بتبالة» أما قله أليات فبفتح الهمزةواللام ومعناه
أعجازهن جمع ألية كجفنة وجفنات، والمراد يضطربن من الطواف حول ذيالخلصة أي
يكفرون ويرجعون إلى عبادة الأصنام وتعظيمها. وأما تبالة فبمثناة فوقمفتوحة
ثم باء موحدة مخففة وهي موضع باليمن، وليست تبالة التي يضرب بها
المثل،ويقال: أهون على الحجاج من تبالة لأن تلك بالطائف. وأما ذو الخلصة
فبفتح الخاءواللام هذا هو المشهور، حكى القاضي فيه في الشرح والمشارق
ثلاثة أوجه: أحدها هذا،والثاني بضم الخاء، والثالث بفتح الخاء وإسكان
اللام، قالوا: وهو بيت صنم ببلاددوس. قوله : «ثم يبعث الله ريحاً طيبة
فتوفى كل من في قلبه مثقال حبة من خردل منإيمان إلى آخره»." أهـ.
وإن
قالوا أنهم يخافون على الأمة أن تشرك فهل هم أحرص على الأمة من رسول الله
صلى الله عليه وسلم الذي لم يحذرنا من الشرك فقد قال الله تعالى ( لَقَدْ
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ )) (التوبة:128)..
ثم
إنهم أيضاً يمنعون ويجعلون التوسل برسول الله من الشركيات فهل هم أعلم من
القرآن ؟؟ قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا
اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) .
قال
حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : (( لقد علم المحظوظون من أصحاب محمد صلى
الله عليه وسلم أن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله وسيلة )) فضائل الصحابة
للإمام أحمد (2/841) وقال مخرجه وحيد الله محمد عباس : إسناده صحيح .
ومن الذين كتبوا في هذا المجال من كبار علماء الأمة وأثنوا على الموالد النبوية :
1-الحافظ محمد بن أبي بكر القيسي الدمشقي الشافعي المعروف بالحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي .
2- الحافظ عبد الرحيم المصري الشهير بالحافظ العراقي ومن كتبه المورد الهني في المولد السني .
3-الحافظ محمد القاهري المعروف بالحافظ السخاوي .
4-وقد صنف الإمام ابن كثير مولداً نبوياً طبع أخيراً بتحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد .
5-الإمام الحافظ شمس الدين ابن الجزري وسمى كتابه عَرف التعريف بالمولد الشريف .
6-الإمام الحافظ ابن الجوزي .
7- الإمام الحافظ ابن حجر العسقلانى صاحب كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري اثنى على الموالد وأنها خير ..
8- الحافظ الشريف الكتاني وكتابه اليمن والإسعاد بمولد خير العباد ..
9- الإمام ابن تيميه أثنى على الموالد وحتى في فتاواه قال ذلك
10- والحسيني والعدناني والبرزنجي والعروسي والنابلسي وغيرهم الكثير
11- والإمام ابن كثير الذي ألف مولدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
12 - والإمام النووي شارح صحيح مسلم وقد أثنى على من عمل المولد ..
13-
وقد ألف ابن سيد الناس وهو من تابع التابعين وقرنه من أفضل القرون كتاب
منح المدح ذكر فيه مائة وسبعين من الصحابة اشتركوا في مدح رسول الله صلى
الله عليه وسلم ..

منقول للفائدة
ما يشتمل عليه المولد النبوي
1-
الصّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي واجبه بأمر الله (( إِنَّ
اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ))
(الأحزاب:56)
2- معرفه السيرة النبوية وهي واجبة فقد مُلئت الآيات القرآنية بها ..
3-
معرفة أوصاف الرسول صلى الله عليه وسلم وهي مذكورة في القرآن الكريم
بالإضافة إلى إكثار الصحابة من وصفه بصفات دقيقة (( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ
الْهَوَى )) ، () أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ))
روى
الترمذي بسند صحيح " جاء الحسن إلى خاله هند ابن أبي هاله وكان رجلاً
وصافاً ، فقال له يا خال : صف لي رسول الله .. فإنى اشتهى أن أسمعها "
وكيف لا تكون رؤيته محببه وسماع أوصافه وهو من سننجو به يوم القيامة ،
فإذا كان الرسول شوقنا لرؤيته .. فكيف لا نتخيل شكله ونشتاق لرؤيته !!
وقال
صلى الله عليه وسلم : " ويل لمن لا يرانى يوم القيامة ، فقالت السيدة
عائشة : ومن ذا الذي لا يراك يا رسول الله ؟ فقال : من ذكرت عنده ولم يصلي
عليه "
وقد قال بعض علماء القرن العشرين : ما الفائدة من ذكر أخبار النبي قبل البعثة ؟
ونقول لهم : " لماذا إذن أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم ؟؟
ثم
إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر لنا أحواله قبل البعثه فكان يقول
لصحابته عن بئر كان في المدينة : (( هنا تعلمت العوم في ديار أخوالي في
ديارعدي بن النجار )) ، (( إنى عند الله نبي وإن آدم لمنجدل في طينته ))
،(( إنى عند الله لخاتم الأنبياء وإن آدم بين الروح والجسد)).
رأى الشيخ ابن تيمية في المولد
يقول : قد يثاب بعض الناس على فعل المولد .
وكذلك
ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما
محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له والله قد يثيبهم على هذه
المحبة والاجتهاد لا على البدع ثم قال : واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه
خير لاشتماله على أنواع من المشروع ، وفيه أيضاً شر من بدعة وغيرها فيكون
ذلك العمل شراً بالنسبة إلى الاعراض عن الدين بالكلية كحال المنافقين
والفاسقين ..
وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة فعليك هنا بأدبين :
أحدهما : أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطناً وظاهراً في خاصتك وخاصة من يطيعك وأعرف المعروف وأنكر المنكر .
الثاني :
أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه
إلا إلى شر منه فلا تدعو إلى ترك منكر بفعل ماهو أنكر منه أو بترك واجب أو
مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه ولكن إذا كان في البدعة نوع من الخير
فعوض عنه من الخير المشروع بحسب الامكان إذ النفوس لا تترك شيئاً إلا بشئ
ولا ينبغي لأحد أن يترك خيراً إلا إلى مثله أو إلى خير منه ، ثم قال : "
فتعظيم المولد واتخاذه موسماً قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم
لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم " ..

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اعتاد المسلمون منذ قرون على الإحتفال
بذكرى المولد النبوي الشريف بتلاوة السيرة العطرة لمولده عليه الصلاة
والسلام وذكر الله وإطعام الطعام والحلوى حُباً في النبي صلى الله عليه
وسلم وشكراً لله تعالى على نعمة بروز النبي صلى الله عليه وسلم، وللأسف
ظهر في أيامنا من يحرم الإجتماع لعمل المولد بل يعتبر بدعة وفسق ولاأصل له
في الدين، لذلك نبين للناس حكم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف:
من البدع الحسنة الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا العمل
لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا فيما يليه، إنما أحدث في
أوائل القرن السابع للهجرة، وأول من أحدثه ملك إربل وكان عالمًا تقيًّا
شجاعًا يقال له المظفر.
جمع لهذا كثيرًا من العلماء فيهم من أهل الحديث والصوفية الصادقين.
فاستحسن ذلك العمل العلماء في مشارق الأرض ومغاربها، منهم الحافظ أحمد بن
حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي، وكذلك الحافظ السيوطي وغيرهم.
وذكر الحافظ السخاوي في فتاويه أن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة، ثم
لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار في المدن الكبار يعملون المولد
ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر
عليهم من بركاته كل فضل عميم.
وللحافظ السيوطي رسالة سماها "حسن المقصد في عمل المولد"، قال: "فقد وقع
السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل
هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل
المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار
الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات
ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع
الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه
وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.
وأول من أحدث فعل ذلك صاحب إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين
الدّين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له ءاثار
حسنة، وهو الذي عمَّر الجامع المظفري بسفح قاسيون".ا.هـ.
قال ابن كثيرفي تاريخه: "كان يعمل المولد الشريف - يعني الملك المظفر - في
ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً
عالمًا عادلاً رحمه الله وأكرم مثواه. قال: وقد صنف له الشيخ أبو الخطاب
ابن دحية مجلدًا في المولد النبوي سماه "التنوير في مولد البشير النذير"
فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في المُلك إلى أن مات وهو محاصر
للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة محمود السيرة والسريرة".ا.هـ.
ويذكر سبط ابن الجوزي في مرءاة الزمان أنه كان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية
وقال ابن خلكان في ترجمة الحافظ ابن دحية: "كان من أعيان العلماء ومشاهير
الفضلاء، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق، واجتاز بإربل سنة أربع
وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي،
فعمل له كتاب "التنوير في مولد البشير النذير"، وقرأه عليه بنفسه فأجازه
بألف دينار".ا.هـ.
قال الحافظ السيوطي: "وقد استخرج له - أي المولد - إمام الحفاظ أبو الفضل
أحمد بن حجر أصلاً من السنة، واستخرجت له أنا أصلاً ثانيًا..."ا.هـ.
فتبين من هذا أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة حسنة فلا وجه لإنكاره، بل
هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله
عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من
غير أن ينقص من أجورهم شىء" وإن كان الحديث واردًا في سبب معين وهو أن
جماعة أدقع بهم الفقر جاءوا إلى رسول الله وهم يلبسون النِّمار مجتبيها أي
خارقي وسطها، فأمر الرسول بالصدقة فاجتمع لهم شىء كثير فسرّ رسول الله
لذلك فقال: "من سنَّ في الإسلام ..." الحديث.
وذلك لأن العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب كما هو مقرر عند الأصوليين،
ومن أنكر ذلك فهو مكابرولاحجة ولاعبرة بكلامه ثم الإحتفال بالمولد فرصة
للقاء المسلمين على الخير وسماع الأناشيد المرققة للقلوب و إن لم يكن في
الإجتماع على المولد إلا بركة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه و سلم لكفى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المولد النبوي الجزء الخسادس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المولد النبوي الجزء الثاني
» المولد النبوي الجزء الرابعة
» المولد النبوي الجزء الخامس
» المولد النبوي الجزء السادسة
» المولد المنبوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب المصطفى صلي الله عليه و سلم :: محاضرات :: خطب-
انتقل الى: